نظام الأسد وإيران يعززان إمكاناتهما الكيماوية
كشفت تقارير غربية عن قيام نظام الأسد وإيران، بتعزيز أسلحتهما الكيماوية وسط أنباء عن استخدام روسيا حليفة النظام أسلحة كيماوية في غزوها لأوكرانيا.
وقالت التقارير إن إيران تطور أسلحتها الكيماوية في مصنع للأدوية، وأكد خبر تطوير تلك الأسلحة تقارير رسمية صادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن".
ونشر البنتاغون في أيلول/ سبتمبر 2023 تقريرًا بعنوان: "استراتيجية لمناهضة أسلحة الدمار الشامل"، جاء فيه أن إيران تحاول الحصول على عناصر كيماوية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي.
ونشر قراصنة إيرانيون وثائق سرية تشرح وبالتفصيل كيفية تطوير جامعة عسكرية في إيران، قنابل يدوية تحتوي على مواد كيماوية تستخدم لأغراض عسكرية.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية في نيسان/ أبريل الماضي تقريرًا، جاء فيه أن إيران تحاول الحصول على عناصر تعتمد في قوامها على مستحضرات دوائية وذلك لتستخدمها لأغراض عسكرية.
و نشر الدكتور "ماثيو ليفيت" المتخصص بدراسة مليشيا "حزب الله" مقالة، تحدث فيها عن تقرير للخارجية الأمريكية ركز على النشاط في قسم الكيمياء بجامعة "الإمام الحسين"، وهي مؤسسة أكاديمية عسكرية تابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني.
وطلب هذا القسم قرابة عشرة آلاف جرعة من مادة "ميديتوميدين" المخدرة، والتي تستخدم في العمليات الجراحية البيطرية، على الرغم من أن العلماء في هذه المؤسسة ليست لديهم خبرة بحثية في مجال الأدوية البيطرية.
وكشفت العديد من التقارير عن تسريع إيران لبرنامج الأسلحة الكيماوية وتجريبها على المدنيين، ومنها حادثة تسمم عشرات الطالبات في عام 2022.
ويرى خبير بشؤون الأسلحة الكيمياوية أن نظام الأسد عاد لتطوير إمكانياته الكيماوية بمساعدة من إيران، وربما من روسيا.
وأكد تقرير صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن نظام الأسد بدأ باستخدام الأسلحة الكيماوية مجددًا في عام 2018، ومن المرجح أن مخزونها منه قد زاد منذ ذلك الحين.