شبكة عين الفرات | "فايننشال تايمز": الأسد متشبث بالبقاء على الكرسي بينما سوريا تحترق

عاجل

"فايننشال تايمز": الأسد متشبث بالبقاء على الكرسي بينما سوريا تحترق

قال خبير دولي لصحيفة "فايننشال تايمز" إن المأساة المتفاقمة في سوريا لا تحظى بالاهتمام الكبير، رغم أنها تشهد موجة عنف لا يلاحظها أحد.

وتتجلى أعمال العنف في الغارات الإسرائيلية التي تشنها يوميًّا على مواقع المليشيات الإيرانية في سوريا، والقصف المتكرر من قبل قوات النظام وروسيا على المدنيين في مناطق المعارضة شمال غربي سوريا.

وأضاف الخبير أن البلاد تعاني من تراجع سريع للمساعدات الإنسانية لما يقرب من 17 مليون شخص، إضافة إلى نصف مليون سوري ولبناني فارين من الحرب في لبنان.

وقال الخبير إن رأس النظام بشار الأسد يراقب كل ما يحدث بقلق شديد، وهو مدين في بقائه بالسلطة إلى إيران ومليشيا "حزب الله".

ووصف الخبير الأسد بأنه "ضعيف ويسهل معاقبته"، ويتصرف بهدف "حماية نفسه" ووافق المليشيات الإيرانية على استخدام أراضيه في الجنوب لإطلاق المُسيّرات والصواريخ رغم ضعف قوات النظام.

ومضى كاتب المقال إلى أن الأسد يغامر بتعريض مناطق سيطرته إلى هجوم إسرائيلي قد يقضي على نظام حكمه، ما جعله يلتزم الصمت تجاه الهجمات التي تطال المليشيات الإيرانية وحرب غزة.

ويعتقد الأسد، حسب الخبير، أن هناك فرصة سانحة في عملية إعادة التوازن الكبير الجارية في المنطقة، بعدما شعر بالإذلال وأنه مقيد باعتماده على إيران ومليشيا "حزب الله".

وبيّن المقال أن الأسد يعتقد إن إضعاف إيران ومليشيا "حزب الله" قد يسمح له بالاعتماد أكثر على روسيا والتقرب من دول الخليج للحصول على التمويل والاحترام السياسي.

ولا يبدو الأسد، حسب الكاتب، سيتخلى قريبًا عن إيران حيث يظن أن طهران ستكون بحاجة إليه في لحظات الخطر التي تمر بها حاليًّا.

أخبار متعلقة