شبكة عين الفرات

قالت "كارولين روز" مديرة معهد "نيولاينز" للاستراتيجيات والسياسة، إن سوريا "نظام الأسد" باتت خلال السنوات الخمس الأخيرة مركزًا رئيسًا لإنتاج المنشطات "الأمفيتامينية" و"الكبتاجون"، وتهريب المواد الأخرى مثل "الميثامفيتامين" و"الترامادول" وغيرها.

وأضافت "روز" في مقال بمجلة "المجلة"، أن التحليل الأخير للمضبوطات والاعتقالات أظهر أن هذه التجارة غير المشروعة، وصلت إلى مفترق طرق كبير.

وأوضحت مديرة معهد "نيولاينز" أن معدل المضبوطات من المواد المخدرة، انخفض بشكل طفيف بين عامي 2022 و2023 واستقر طلب المستهلكين إلى حد كبير.

واعتبرت "روز" أن ذلك يعكس تحولًا تدريجيًّا في استراتيجية وحذاقة منتجي المخدرات وتجارها في سوريا، الذين يسعون إلى توسيع أسواقهم العابرة للحدود الوطنية والإقليمية.

ورجحت الباحثة أن تستمر الجهات الفاعلة المتحالفة مع نظام الأسد والمليشيات المسلحة المنحرطة في إنتاج المواد غير المشروعة وتسويقها وتوزيعها على نطاق صناعي كبير، للتوسع في أسواق جديدة.

وتوقعت الباحثة أن تتعرف شبكات تهريب المخدرات على ثغرات ضعف جديدة، وعلى فرص جديدة لإنشاء عمليات إنتاج وطرق عبور وأسواق استهلاك للمخدرات.