حقد نظام الأسد على أهالي ديرالزور وصل إلى شهدائهم.. ماذا فعل هذه المرة؟
فصل جديد من فصول إجرام نظام الأسد بحق أهالي ديرالزور، بعدما أفرع كل حقده على الأهالي الأحياء لم يجد سبيلًا آخر يفرغ به غِلّه على من طالبوا بإسقاطه إلا قبور شهدائهم.
مقبرة شهداء الثورة في حي العمال تحوّلت على يد نظام الأسد وأزلامه إلى مكب للنفايات، المقبرة التي تضم العشرات من أبناء ديرالزور المدنيين الذين سقطوا جراء قصف النظام ذاته.
مصدر من أهالي عبر لشبكة "عين الفرات" عن غضب سكان الحيّ مما آلت إليه مقبرة العمال التي تضمّ زفات ذويهم، مؤكدًا أن نظام الأسد لم يجد طريقًا إلا واتبعه للانتقام من أهالي ديرالزور الذين رفضوا ولا يزالون وجوده وزمرته في الحكم.
المصدر أوضح أن النظام بعد أن اعتقل من اعتقل، وهجّر من هجّر، وقتل من قتل، لم يكتفِ فالتفت إلى قبور الشهداء غير مبالٍ بحرمة حتى من مات.
المصدر أفاد أن النظام تعمد تجاهل المنطقة ما سمح يتكدس أكوام القمامة في الحديقة، بجانب عدد من قبور الشهداء، متهمًا البلدية بتجاهل ترحيل أكوام القمامة أو إعادة تأهيل الحديقة أو نقل القبور.
وأشار المصدر أن الحديقة لا تزال تضم العشرات من جثامين الشهداء، الذين لم يتمكن ذووهم من نقلهم لعدم قدرتهم على العودة إلى المدينة.
واضطر أهالي حي العمال قبل سنوات، لدفن شهدائهم الذين سقطوا بقصف قوات النظام ومليشياته في حديقة الحي، لعدم تمكنهم من الوصول إلى المقبرة العامة.
ورصدت عدسة "عين الفرات" تكدس أكوام القمامة، بجانب عدد من القبور في حديقة العمال بمدينة ديرالزور.