شبكة عين الفرات

اشترط نظام الأسد وجود ترفيق أمني مع الفرق التي ستلعب مع الفتوة، للسماح له بإقامة مباريات دوري كرة القدم على أرضه في مدينة ديرالزور.

وتداول أهالي ديرالزور قرارًا صادرًا عما يُسمى مكتب "الأمن الوطني" التابع للنظام، يسمح بموجبه بإقامة مباريات الفتوة على ملعب ديرالزور البلدي، مشترطًا على الأندية التي يتوجب عليها السفر إلى ديرالزور، وجود مرافقة أمنية معها.

"مكتب الأمن القومي" ادّعى وجود ما قال عنها "مجموعات إرهابية" تنشط على طريق ديرالزور - تدمر، في إشارة إلى تنظيم "داعش".

وقالت مصادر شبكة "عين الفرات" إن الطريق الواصل بين دمشق وديرالزور، تنتشر عليه العديد من الحواجز التابعة للمليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة.

ولعب فريق الفتوة المنحدر من مدينة ديرالزور، كامل مبارياته ضمن دوري النظام خلال الموسمين الماضيين في العاصمة دمشق، بذريعة عدم جاهزية الملعب البلدي في المدينة.