شبكة عين الفرات | لماذا تأخر الإعلان عن مصير "نصر الله"؟

عاجل

لماذا تأخر الإعلان عن مصير "نصر الله"؟

اعتادت إيران ومليشياتها على أسلوب "امتصاص الصدمة"، في كل مرة يُقتل فيها مسؤول أو قيادي كبير في نظام خامنئي أو من العاملين في مليشياتها.

وهذا ظهر جليًّا في حادثة مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ومماطلة وتناقص إعلام نظام إيران بين إعلان نجاته مرة والحديث عن غموض الحادثة كرة أخرى، ثم بعدها بمقتل المدعو "فؤاد شكر" وقبله الكثير.

هذا الحال ينعكس تمامًا على "حسن نصر الله" بين تأكيدات إسرائيلية غير رسمية عن مقتله، وتجاهل متعمد من قبل إعلام مليشيا "حزب الله". 

في هذا الصدد، قال مسؤول إسرائيلي في تصريح للصحفيين بنيويورك، إنه إذا كان متزعم مليشيا "حزب الله" على قيد الحياة، فستعرفون ذلك بالحال. 

وأردف "أعتقد أنه من السابق لأوانه الجزم بمقتله، لكن كما تعلمون فإنها مسألة وقت، ففي بعض الأحيان يخفون الحقيقة عندما ننجح"، في إشارة إلى مليشيا "حزب الله". 

أما ردًّا على سؤال حول المدة التي يحتمل أن يتطلبها التأكد من مصيره، قال "لو كان على قيد لاحياة لكنّتم عرفتم فورًا، أما إذا قُتل، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت"، وفق ما نقلت وكالة رويترز. 

ورأى أنه لا يمكن لإسرائيل عكس مسار الحرب والصراع دون حرب شاملة مع مليشيا "حزب الله" والتي تنطوي بالطبع على احتمال نشوب حرب أوسع نطاقًا مع إيران.

وأضاف "نحن لا نسعى إلى حرب أوسع نطاقًا، بل في الواقع، نتجنب خوض حرب أوسع وعلى إيران أن تفكر فيما تفعله الآن".

وكانت إيران اكتفت حتى الساعة بإدانة "الجرائم والمجازر الإسرائيلية" في لبنان.

يذكر أن "نصر الله" عُين أمينًا عامًّا لمليشيا "حزب الله" عام 1992 بينما كان في الخامسة والثلاثين فقط من عمره.

أخبار متعلقة