شبكة عين الفرات

حذر المحامي "عبد الله الناصر حوشان" من مخاطر توطين المهجرين من جنوبي لبنان في مناطق النظام، من خلال التلاعب بسجل الملكيات ومصادرة أملاك الذين هجرهم نظام الأسد ومليشيا "حزب الله" وروسيا.

وقال "حوشان" إن من الواجب "التحذير من خطر هؤلاء، وخاصة انتهاكات الجرائم الواقعة على حقوق الملكية في مناطق النظام من خلال البحوث التي عملت عليها مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة".

وأضاف المحامي أن "نظام الأسد وإيران وروسيا ارتكبوا جريمة التغيير الديموغرافي من خلال اتفاقيات الهدنة وترحيل أبناء المناطق المهادنة إلى الشمال، ومن خلال القصف العشوائي وتدمير مناطق التماس مع المناطق ذات الطابع الطائفي".

ومن الأمور التي ساهمت بالتغيير الديموغرافي تعديل قانون تملك الأجانب وقانون تملك الشركات الأجنبية، ما ساهم بتملك الشركات والأفراد الأجانب عقارات في سوريا. 

وأكثر المناطق المستهدفة في مخطط التغيير الديموغرافي دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب وديرالزور، والرقة.

وبيّن المحامي الحقوقي أن المناطق التي ستشهد توطين مليشيا "حزب الله" هي القصير بريف حمص، وبعض القرى بريف حمص الغربي، وجنوب دمشق التي تم الاستيلاء عليها من قبل شركات ورجال أعمال لبنانيين وإيرانيين، عبر مراسيم أصدرها نظام الأسد.

وأشار "حوشان" إلى أن مليشيا "حزب الله" تبيع منذ سنوات عقارات استولت عليها في منطقة القصير للبنانيين، حيث تجري العملية على قدم وساق.

وحذر "حوشان" في نهاية تقريره من ارتكاب نظام الأسد جريمة متكاملة الأركان، والمتمثلة بتوطين عوائل مليشيا "حزب الله" في المناطق المذكورة.