مخلفات الحرب من جديد... مقتل رجل وابنه شمال غرب سوريا
قُتل يوم أمس، رجل وابنه وأُصيبت زوجته وطفلتهما الرضيعة، بانفجار ذخائر من مخلفات الحرب في بلدة كللي شمالي إدلب.
وقُتل مطلع آب/ أغسطس الفائت طفل بعمر 5 سنوات وأصيب والده ووالدته وشقيقته بعمر 3 سنوات، بانفجار جسم من مخلفات الحرب في منزلهم ببلدة سرمين شرقي إدلب.
ويعاني القاطنون في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، مخاطر انتشار مئات القذائف غير المنفجرة التي ألقاها النظام وحلفاؤه خلال السنوات الماضية، حسب فريق "الدفاع المدني السوري".
واستجابت فرق "الدفاع المدني السوري" لـ 13 انفجارًا لمخلفات حرب منذ مطلع عام 2024 الحالي في مختلف مناطق شمال غربي سوريا.
وتسببت تلك الانفجارات بمقتل 6 مدنيين بينهم 3 أطفال، وإصابة 25 شخصًا بجروح بينهم 21 طفلًا وامرأتان.
وتسبب قصف النظام وروسيا وإيران بانتشار مئات الذخائر غير المنفجرة في الأراضي الزراعية وبين منازل المدنيين، ما يجعلها في متناولهم وخاصة بين الأطفال.
وامتدت آثار تلك الذخائر إلى منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، وتمنع كذلك الصناعيين من العمل داخل ورشاتهم التي تعرضت إلى القصف، كما تؤثر على عودة السكان إلى منازلهم.