شبكة عين الفرات

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن قوات كومانودز إسرائيلية، تسللت إلى منشأة أمنية تابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا بإنزال جوي.

وأضافت الصحيفة أن العملية أفضت إلى الاستيلاء على وثائق وملفات وأسر عنصرين من مبنى تابع لـ "الحرس الثوري"، على بعد 6 كيلومترات جنوب غربي مدينة مصياف بريف حماة.

وكتبت "إيفا جي كولوريوتيس" المحللة السياسية المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط، أن العملية بدأت بغارة جوية استهدفت عددًا من الطرق المؤدية إلى المنشأة العسكرية، ومقرًّا تابعًا لقوات النظام ونقاط حماية المنشأة.

وأضافت "كولوريوتيس" أن مروحيات عسكرية إسرائيلية تحمل قوات خاصة، تحركت بعد ذلك نحو المنشأة مدعومة بمروحيات قتالية وطائرات بدون طيار، لمنع أي قوات من الوصول إلى المنطقة.

واستمرت العملية، حسب "كولوريوتيس"، قرابة الساعة، تمكنت خلالها القوات الإسرائيلية من دخول المنشأة وسحب ملفات هامة وتلغيم المنشأة من الداخل قبل تدميرها والانسحاب تحت غطاء جوي استهدف محيط المنطقة.

وأكدت المحللة السياسية أن المنشأة تابعة لـ "الحرس الثوري" وهي المسؤولة عن تطوير الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار، وتوفر الدعم اللوجستي لمليشيا "حزب الله".

ومن جهتها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن العملية تضمنت اشتباكًا مع عناصر النظام، وأسر عنصرين إيرانيين.

وشن الجيش الإسرائيلي، قبل أيام، غارات مكثفة استهدفت عدة مواقع تابعة للنظام والمليشيات الإيرانية في مدينة مصياف غربي حماة، ما تسبب بمقتل أكثر من 18 شخصًا وإصابة قرابة 37 آخرين.