شبكة عين الفرات

بدأت مؤسسة "نور الهدى" التابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني توزيع قرطاسية ولوازم مدرسية وحقائب على أبناء عناصرها الذي قُتلوا خلال المعارك ضد تنظيم "داعش" في البادية، حسب موقع "بوليتكال كيز".

وانطلقت الحملة في عدة قرى بريف حمص الشرقي، وفي مدينتي تدمر والسخنة التي تعدّ المعقل الرئيسي للمليشيات الإيرانية.

ووزعت مؤسسة "نور الهدى" بطاقات على عوائل قتلاها وغالبيتهم من مليشيا لواء "فاطميون" الأفغاني، تخول صاحبها الحصول على لوازم مدرسية بقيمة حوالي 500 ألف ليرة "30 دولارًا" من محال تم التعاقد معها بالمنطقة.

وكشف ناشطون من مدينة تدمر أن المليشيات الإيرانية تسعى من خلال هذه المشاريع إلى تثبيت نفوذها وزيادة هيمنتها في المجال التعليمي، بعدما توسعت في المجال العسكري.

ويعد التدخل الإيراني في المجال التعليمي أخطر، حسب ناشطين، بسبب انتشار الحوزات "الطائفية" التي تُعلّم بعض أبناء المنطقة المذهب الشيعي وتحاول نشره وخاصة بين الأطفال، مستغلة الأوضاع المعيشية المتردية.

وتعمل إيران عبر وكلائها المحليين في مدينة السخنة، ومنهم المدعو "ياسين الهويدي"، على استقطاب الشبان للانضمام إلى صفوف مليشيا لواء "فاطميون" والزج بهم بخطوط القتال الأمامية.

وضمّت المليشيات الإيرانية أطفالًا بعمر الـ 15 عامًا، وبدأت إعطاءهم دورات عقائدية لنشر الفكر الطائفي بينهم، بتواطؤ من مديرية أوقاف حمص التابعة للنظام.