شبكة عين الفرات

مقراتنا وأماكن إقامة مستشارينا لن تتعرض لضربات جوية مرة ثانية … بهذه الشائعات يحاول "الحرس الثوري" الإيراني طمأنة أهالي مدينة دير الزور، بعد عزوف أغلب الأهالي عن تأجير منازلهم للمليشيات الإيرانية أو لشخصيات مقربة منها خوفًا من تعرضها لقصف جوي.

شخصيات متعاونة مع "الحرس الثوري" الإيراني بدأت مؤخرًا بنشر شائعات بين المدنيين بمدينة ديرالزور مفادها أن مقرات المليشيات الإيرانية لن تتعرض لقصف جوي مرة أخرى كونها باتت تحت الحماية الروسية، وذلك بعد تعرض معظم مقرات المليشيات لقصف جوي خلال النصف الأول من عام 2024.

مصادر خاصة من داخل صفوف المليشيات الإيرانية أكدت لشبكة "عين الفرات" أن الشائعات صادرة من قيادات عليا في "الحرس الثوري" الإيراني بديرالزور ولا علم للقوات الروسية بمضمونها.

 غاية المليشيات الإيرانية من نشر هذه الشائعات هي طمأنة المدنيين القاطنين بالقرب من مقراتها وعناصرها المحليين في المدينة، بعد عرض أغلب الأهالي منازلهم القريبة من مقرات المليشيات للبيع ومغادرتها خوفًا من قصف جوي جديد لمواقع إيرانية ضمن المدينة، وعزوف القسم الآخر من تأجير منازلهم للمليشيات.

"الحرس الثوري" الإيراني يمتلك عشرات المقرات الأمنية والعسكرية ضمن مدينة دير الزور أبرزها:

-المربع الأمني في حي فيلات البلدية، ويضم مقر إقامة مسؤول "الحرس الثوري" الإيراني بالشرق السوري، وقيادات الصف الأول والثاني من الجنسية الإيرانية، إلى جانب وجود "المركز الثقافي" الإيراني.

-مقرات في حي فيلات الضاحية، وتضم قيادات إيرانية عسكرية وأمنية، أبرزهم المدعو "الحاج علي نور" مسؤول القطاع الغربي ومستودعات ومعسكرات عياش.

- مكتب الأمن العلوي الإيراني الواقع بالقرب من جامع الفتح خلف مبنى فرع أمن الدولة.

-مكتب القوى البشرية الواقع في حي العمال، ويضم مكتب المالية والتجنيد، ومكتب متابعة شؤون العناصر.

-المربع الأمني في جمعيات الرصافة عند شارع بور سعيد، ويضم أماكن مبيت العناصر من جنسيات غير سورية، ومستودعات أسلحة وذخيرة.

-حديقة كراميش أو بحسب ما أطلقت عليها المليشيات الإيرانية حديقة الأصدقاء، تقع في منطقة حويجة صكر، وتحتوي على غرفة عمليات، ومقر للاجتماعات ومستودعات أسلحة وذخيرة.

-مقرات ومستودعات ضمن كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية ومركز التنمية الريفية في حي هرابش بالقرب من مطار دير الزور العسكري.