شبكة عين الفرات

وصف المجلس الوطني الإيراني المعارض بزعامة "مريم رجوي"، الانتخابات الرئاسية الحالية بـ "المهزلة الرجعية"، مؤكدًا وجود تقارير تُفيد بعزوف النسبة الأعظم من الإيرانيين عن الانتخابات.

وقالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن التقارير الواردة من مراكز الاقتراع في 219 مدينة من أصل 31 محافظة في إيران، تفيد أنها بقيت فارغة بعد مرور 8 ساعات على بدء التصويت.

وأضافت أنه في قاعدة "الباسيج" النسائية بطهران، تم إحضار حافلة مليئة بنساء الباسيج إلى أحد مراكز الاقتراع للتصويت، قبل نقلهن إلى مراكز أخرى.

وشهد مركز الاقتراع في "قم" عزوفًا عن التصويت، حيث أظهرت عمليات الرصد في 84 مركز اقتراع عدم حضور ناخبين في 34 مركز، وناخبًا واحدًا في 4 مراكز، وناخبان في 3 مراكز اقتراع.

السجناء مُجبرون على التصويت

أوضحت أمانة مجلس المقاومة الإيرانية أن السلطات أجبرت السجناء في سجن "زاهدان" على وضع بصماتهم بعد كتابة جميع أوراق الانتخابات مسبقًا.

وانتشرت "القوات القمعية" على نطاق واسع في شوارع ومترو منيرية بطهران، وجرى نشر المفرزة الضاربة أمام مراكز الاقتراع لمنع أحد من التصوير.

مهزلة الانتخابات 

قالت أمانة المجلس الوطني الإيرانية المعارضة، إن مقاطعة الانتخابات كانت كبيرة للغاية، وطالت حتى المراكز الرئيسية ومنها "حسينية إرشاد" في العاصمة طهران.

وتم إدخال صندوق الاقتراع في مستشفى "علي نسب" بمدينة تبريز إلى غرفة المرضى مع ثلاثة مأمورين وهددوا المرضى ليقوموا بالتصويت، وسط رفض الغالبية.

وفي محافظة بلوشستان أخذ عناصر النظام الإيراني صناديق الاقتراع إلى جنازة اثنين من المواطنين من ناقلي الوقود اللذين قتلا برصاص القوات القمعية في اليوم السابق، غير أن الأهالي الغاضبين هاجموا العناصر وأجبروهم على الفرار.

وانطلقت الانتخابات الإيرانية في الساعة الـ 8 من صباح يوم أمس الجمعة، وتم تمديد الانتخابات 3 مرات، في كل مرة ساعتين نتيجة الإقبال الضعيف على الاقتراع.