شبكة عين الفرات | دريد لحام.. شبيح مع سبق الإصرار والتصميم

عاجل

دريد لحام.. شبيح مع سبق الإصرار والتصميم

يُصرّ الممثل الموالي لنظام الأسد المدعو "دريد لحام" على التشبيح والتصفيق وما بينهما التسبيح لنظام الأسد، في كل مناسبة يحظى بها.

"لحام" خرج يوم أمس بلقاء تلفزيوني للحديث عن ماضيه "الفني" والذي كان إلى ما قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، رمزًا لطالما تغنى به السوريون، قبل أن تفضحه مواقفه بعد ذلك.

راتبه التقاعدي 

أجاب "لحام" عن سؤال حول راتبه التقاعدي البالغ 190 ألف ليرة، ما يعادل أقل من "13" دولارًا، بأنه لا يكفي سوى ثمن "أسطوانتي غاز" أو عشاء لمرة واحدة بأحد المطاعم المتدنية.

وعندما حاول المذيع استدراج "لحام" ليُبدي ولو مجرد امتعاض من الراتب المتدني، أبى الأخير إلا الاستمرار بموقفه التشبيحي المُعلن، قائلًا إنه لا يعترض على الراتب.

ولكنه حاول التلاطف وإظهار تعاطفه الكاذب مع فئة الموظفين لدى النظام الأسد، مظهرًا تعجبًا زائفًا، عن كيفية عيش هؤلاء.

صرماية الوطن 

هي ليست المرة الأولى التي يستثمر فيها المدعو "غوار" لقاء إعلاميًّا، للحديث عن إنجازات نظام الأسد وتبرير جرائمه بحق السوريين.

وكلنا يذكر جملته الشهيرة التي قال بها: "اذا الوطن حفيان أنا صرمايته".

دفاع مستميت عن الأسد

حينما سأل المذيع المدعو "الطوشة" عن سبب الرواتب المتدنية والأوضاع الاقتصادية الهشة بمناطق النظام، أجاب "لحام" بكل شيء إلا بالحقيقة.

حيث تجاهل سرقة نظام الأسد والمليشيات الإيرانية وروسيا، مقدرات الشعب السوري وتهجيرهم والفقر الذي وصلوا إليه بسببهم.

وبات يبرر المشكلة الاقتصادية وكأنه باحث اقتصادي وليس ممثلًا فنيًّا.

يخاف من المخابرات 

بسخريته المعهودة أجاب "الطوشة" عن سؤال إن كان يخاف من قول الحقيقية، ليجيب أنه يخاف من الله ومن المخابرات.

وبجوابه الأخير اختصر ممثل النظام الواقع في مناطق سيطرة الأسد، فحتى الممثل الشبيح وغيره لديه خطوط حمراء إن فكر يومًا بتجاوزها يُعاقب دون النظر لتاريخه التشبيحي.

وأعمال "الطوشة" المسماة بالفنية فضحت كذبه ونفاقه، وأنها كانت مجرد أدوات للنظام لإيهام الشعب بالديموقراطية الكاذبة.

بينما كان هو مجرد منفذ لتعليمات أجهزة الأمن، يمشي حيث يُؤمر وينتهي حيث يُنهى باعتباره "صرماية الوطن".

 

سوسن بيطار 

8/6/2024

أخبار متعلقة