قمامة وأنقاض وقوارض.. بلدية ديرالزور تمتنع عن تقديم أي خدمات للأهالي
تتجاهل بلدية ديرالزور التابعة لنظام الأسد الشكاوى المقدمة من الأهالي بخصوص تراكم النفايات، وأنقاض الأبنية التي دمرها النظام خلال قصفه العشوائي على أحياء المدينة، ما تسبب بانتشار الحشرات والقوارض وما ينتج عنها من أمراض.
ويعاني أهالي حي الحميدية بديرالزور، حسب مصادر محلية، امتناع البلدية عن تقديم أي نوع من الخدمات للحي، رغم مطالباتهم الكثيرة بترحيل أكوام القمامة وأنقاض المباني المدمرة المتكدسة في الشوارع.
وأفادت المصادر أن تكدس القمامة أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والأمراض والحشرات، وهو ما زاد مع دخول فصل الصيف، موضحة أن أنقاض المدارس والمنازل المدمرة باتت تشكل مكانًا لتجمع الأفاعي والعقارب، ما يشكل خطرًا على السكان.
ويتعمد مجلس بلدية ديرالزور التابع للنظام تجاهل تقديم الخدمات الأساسية لسكان الأحياء المدمرة وذلك، حسب المصادر، لإجبار السكان على بيع بيوتهم والهجرة خارج البلاد؛ إذ يقف سماسرة عقارات مرتبطين بالمليشيات الإيرانية خلف عمليات شراء الممتلكات التي زادت بشكل ملحوظ في تلك الأحياء.