هل قلّصت إيران وجودها العسكري في سوريا فعلًا؟
أخلت القوات الإيرانية خلال الأيام الماضية، عددًا من المقرات التابعة لها في دمشق والجنوب السوري وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، والتي ألمحت أن القرار احترازي بعد الضربات التي تعرضت لها.
وكشفت مصادر عراقية أن تسريب خبر الانسحاب قد ينطلي على حيلة إيرانية أنهم تركوا سوريا، لكسب الوقت الكافي للتحقيق في تسريب المعلومات من طرف ثالث.
وكشف سياسي عراقي أنه ورغم استعداد مليشيات عراقية للانتقال إلى سوريا وسد الفراغ الذي تركه العسكريون الإيرانيون، فإن العملية قد تكون في إطار التمويه.
وأضاف السياسي أن تقليص الوجود الإيراني العسكري في سوريا، موجه إلى الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ومنحه انتصارًا وهميًا في المنطقة، منعًا لعودة "ترامب" إلى الحكم مجددًا.
ومن الأسباب الأخرى لإعلان إيران تقليص وجودها العسكري في سوريا، نصب "فخ للجواسيس" والتعرف على الشبكة التي تُسرب المعلومات.
وترغب إيران كذلك بإيهام الجميع أنها تركت الميدان السوري، لتتأكد أن إسرائيل وأمريكا في طريقهما لتخفيف قبضتهما على دمشق.