شبكة عين الفرات | ما الإجراءات التي اتخذها "الحرس الثوري" لإدخال الأسلحة إلى سوريا؟

عاجل

ما الإجراءات التي اتخذها "الحرس الثوري" لإدخال الأسلحة إلى سوريا؟

إجراءات احترازية جديدة تتخذها المليشيات المحلية والأجنبية المرتبطة بــ"الحرس الثوري" الإيراني في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، والتي تعد الممر البري الوحيد لإدخال شحنات الأسلحة الصاروخية والطائرات المسيرة والذخيرة والعناصر من جنسيات أجنبية من الأراضي العراقية إلى الداخل السوري.

مصادر من داخل المليشيات كشفت لشبكة "عين الفرات" عن قيام "الحرس الثوري" الإيراني بعدة إجراءات احترازية بعد القصف الجوي الشامل الذي تعرضت له مواقع المجموعات المحلية والأجنبية المرتبطة بإيران في الشرق السوري وتحديدًا في منطقة البوكمال، أبرزها إخلاء عدة منازل ومحال تجارية في محيط المربع الإيراني ومركز الموارد البشرية القريب من مشفى بدر الجراحي بالقرب من دوار الهجانة جنوبي مدينة البوكمال.

المنازل والمحال التجارية التي أخلتها المليشيات الإيرانية في محيط المربع الإيراني ومركز الموارد البشرية القريب من مشفى بدر الجراحي كانت تستخدم كـ مستودعات لتخزين العتاد العسكري واللوجستي القادم من الأراضي العراقية، إذ تتخوف المليشيات من تكرار القصف الجوي واستهداف تلك المواقع ما يعني تكبدها خسائر مادية فادحة.

عمليات الإخلاء والنقل جرت تحت حراسة وحماية مشددة من قبل عناصر المليشيات الإيرانية خلال ساعات الليل وعلى دفعات لمنع رصدها، وجرت باتجاه منطقة الكتف وشارع الكورنيش على ضفاف نهر الفرات، والتي تحوي على مستودعات محصنة بين الأراضي الزراعية

المصادر كشفت لـ "عين الفرات" عن تجهيز "الحرس الثوري" الإيراني مزرعة في حي الكتف بالقرب من نهر الفرات كانت عبارة عن استراحة لقياديين ومسؤولين من الجنسية الإيرانية واللبنانية والعراقية، بهدف تحويلها إلى مخبأ محصن من الضربات الجوية وإنشاء أنفاق تحت الأرض للتنقل بإشراف وتخطيط من منظمة "جهاد البناء" التابعة لـ"الحرس الثوري".

ما يقارب من 100 عنصر من "اللواء 47" التابع لـ"الحرس الثوري" تم استقدامهم إلى مدينة البوكمال قادمين من ريف الرقة الشرقي بهدف تأمين الحماية للمزرعة إلى جانب نشرهم ضمن نقاط عسكرية في منطقة الكتف وشارع الكورنيش بدلاً من العناصر المحليين من أبناء البوكمال، الذين تتهمهم المليشيات بتسريب معلومات ومواقع لجهات خارجية

المسؤول عن العناصر الجدد يدعى "جواد الإيراني" مسؤول منطقة الصبحة بريف الرقة الشرقي، إلى جانب قياديين محليين ينحدرون من قرية الصبحة بريف الرقة الشرقي عُرف منهم القيادي المدعو "أبو صالح"، القيادي المدعو "حيدر أبو علاء"، القيادي المدعو "علي دغش"..  

أخبار متعلقة