معاناة يعيشها نازحو مخيمات الرقة ودعم المنظمات يتراجع
يعاني أغلب سكّان المخيمات في الرقة ظروفًا معيشية صعبة في ظل نقص الدعم من الجهات الرسمية أو المنظمات الإنسانية.
وأشارت مصدر مطلع لشبكة "عين الفرات" أنّ بعض المنظمات وزّعت مساعدات على المخيمات لكنها أقل من الاحتياجات، خاصة مع تزايد أعداد الأهالي النازحين من مناطق سيطرة نظام الأسد والمليشيات الإيرانيّة، والذين يتوزعون على ٥٢ مخيم أغلبها عشوائية على أطراف مدينة الرقة وفي أريافها.
وأشار المصدر أن تلك المخيمات تعاني ظروفًا قاسية في ظل ندرة المرافق الطبية والصحية ناهيك عن نقص المواد الغذائية وعدم وجود فرص عمل لأرباب الأسر، تزامنًا مع ضعف اهتمام المنظمات وتراجع عمليات الاستجابة خلال السنتين الماضيتين.
وقال أحد النازحين إن هذا الوضع السيئ دفع بكثير من النازحين للبحث عن عمل بـ"اليومية" مع عدم توفر مثل هذه الفرص، وإن توفرت فإن الأجرة لا تكفي لسد الاحتياجات الكثيرة، داعيًا إلى تكثيف جهود المنظمات في المخيمات.
وخلال السنوات الماضية تراجع الدعم المقدم للمخيمات بعد أن تم حصر المساعدات القادمة للمنطقة بالمنافذ المرتبطة مع النظام السوري وإغلاق معبر المساعدات مع العراق.