أهم أدوات إيران لتجنيد أبناء ديرالزور.. ماذا تعرف عن ديوان العشائر؟
يعتبر "ديوان العشائر" الذي أنشأته المليشيات الإيرانية قبل عدة أشهر، أحد أهم أدواتها لاستقطاب عشائر ديرالزور.
عمل الديوان على استقطاب بعض شيوخ العشائر، عبر مغريات مالية ومميزات أخرى، بهدف تنسيب أبنائها بصفوف المليشيات الإيرانية.
تجنيد الشبان والأطفال
قدّم "ديوان العشائر" بدعم إيراني مغريات لأبناء العشائر ومنهم أطفال، لدفعهم إلى الانضمام لصفوف المليشيات الإيرانية.
وشملت المغريات رواتب شهرية ترواحت بين مليون ونصف ومليوني ليرة سورية للعنصر الواحد.
كما منحت المليشيات الإيرانية المنتسبين إلى صفوفها بطاقة أمنية تضمن عدم توقيفه على حواجز النظام.
مناطق شرقي الفرات
عمل الديوان على تجنيد خلايا للعمل ضمن مناطق شرقي الفرات الخاضعة لسيطرة "قسد" والتحالف الدولي.
وقدم الديوان رواتب للمتطوعين، تجاوزت المليوني ليرة شهريًّا، إضافة إلى تزويده بهاتف محمول ورقم خاص للتواصل مع قيادته وتلقي التعليمات منه.
وقالت مصادر إن هدف المليشيات من تجنيد الشبان عبر "ديوان العشائر" بمناطق شرقي الفرات، هو تنفيذ أعمال تخريبية وإلصاق التهمة بتنظيم "داعش".
المشرف على الديوان
يشرف على "ديوان العشائر" شخصيتان بارزتان وهما، المدعو "الحاج أبو أمين" وهو إيراني الجنسية، مقيم في دمشق ويتردد أسبوعيًّا إلى مدينة ديرالزور، ويعتبر المسؤول الأول عن الديوان.
والشخص الثاني هو المدعو "طارق المعيوف" والمعروف بلقب "حجي طارق"، وهو أحد أبرز أذرع إيران بديرالزور، وينحدر من قرية حطلة ومتشيع منذ عدة سنوات، وهو المسؤول المحلي عن الديوان.
وتعرض "المعيوف" قبل عدة أيام لمحاولة اغتيال نجا منها، أثناء خروجه من منزله في قرية الصالحية شمالي ديرالزور.
حماية الديوان
يعتبر المدعو "غيث" من قرية حطلة، المسؤول الأول عن حماية ديوان العشائر.
واستقدم "غيث" عناصر من أبناء قرية حطلة ومن الساحل السوري ومدينة حمص بهدف حراسة الديوان على مدار الساعة.