شبكة عين الفرات | كيف انعكست تقارير "عين الفرات" على وجود المليشيات الإيرانية بديرالزور؟

عاجل

كيف انعكست تقارير "عين الفرات" على وجود المليشيات الإيرانية بديرالزور؟

تقارير وأخبار شبكة "عين الفرات" ورصدها تحركات المليشيات المحلية والأجنبية المرتبطة بـ"ـالحرس الثوري" الإيراني في الشرق السوري بالصوت والصورة انعكست بشكل كبير على وجود وانتشار المليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور، وخلقت حالة من الخوف والقلق في صفوف العناصر والقيادات.

ففي مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي تستمر حالة الاستنفار الأمني والعسكري بمحيط مقرات المليشيات الإيرانية خصوصًا في المربع الأمني الإيراني في حي التمو وحي الحمدانية المعروف بحي الحجاج، والذي تزامن مع عدة اجتماعات عقدها قياديون في "الحرس الثوري" الإيراني ومليشيا "حزب الله" اللبناني إلى جانب ضباط في قوات الأسد.

مصادر من داخل المليشيات الإيرانية كشفت لشبكة عين الفرات بنصب اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة لقوات الأسد في مدينة الميادين عدة حواجز على مداخل ومخارج المدينة، بالإضافة إلى نشر سيارات رباعية الدفع مزودة بأسلحة رشاشة داخل المدينة نهاية شهر شباط/ فبراير 2024.

المصادر كشفت أن الاجتماعات بين ضباط في اللجنة الأمنية والعسكرية والمليشيات الإيرانية أفضت إلى عدة تفاهمات أبرزها تقليص أعداد المليشيات المحلية والأجنبية المرتبطة بـ"الحرس الثوري" الإيراني ومليشيا "حزب الله" اللبناني في مدن وبلدات ريف دير الزور الشرقي، وإخراج المقرات والمستودعات إلى خارج المناطق المأهولة بالسكان بعد الضربات الجوية الأخيرة التي طالت مواقع ومستودعات داخل وأطراف مدن دير الزور والميادين والبوكمال.

عدسة "عين الفرات" رصدت مؤخرًا إرسال الفرقة 17 والفرقة 18 عشرات العناصر إلى المنطقة الممتدة من مدينة الميادين وصولاً إلى مدينة البوكمال، وصلوا عبر 6 حافلات خاصة ترافقها سيارات مزودة بأسلحة ثقيلة، بهدف نشرهم محل عناصر "الحرس الثوري" و"حزب الله" اللبناني المنسحبة من نقاط عسكرية على شاطئ نهر الفرات والبادية المحيطة بمدينتي الميادين والبوكمال.

خطوة إخراج بعض مقرات ومستودعات "الحرس الثوري" الإيراني ومليشيا "حزب الله" اللبناني من مدن وبلدات ريف دير الزور الشرقي، ما هي إلا خطة إيرانية للتمويه وتشتيت عمليات الرصد والمراقبة ضد تحركات ميليشياتها وقيادتها في منطقة حوض الفرات الأوسط، فـ ساسة طهران متمسكون بـ الشرق السوري وطريق الهلال الرابط بين عواصم طهران وبغداد ودمشق وبيروت والذي يعد طريق الإمداد العسكري الوحيد القادم من إيران.

أخبار متعلقة