شبكة عين الفرات | منشأة الكُبر النووية بديرالزور إلى الواجهة من جديد

عاجل

منشأة الكُبر النووية بديرالزور إلى الواجهة من جديد

فعّلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسار التحقيق بـ "منشأة الكُبر" النووية بديرالزور، بعد قرابة 12 عامًا من توقفه.

وأتى القرار عقب زيارة أجراها مدير الوكالة "رافائيل غروسي" قبل أيام إلى دمشق، ولقائه رأس النظام "بشار الأسد"، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2011.

طبيعة المفاعل النووي

اعتبرت الاستخبارات الأمريكية عام 2011 "منشأة الكُبر" النووية مفاعلًا أوليًّا، يهدف إلى إنشاء البلوتونيوم للأسلحة النووية.

وطالبت الوكالة الدولية حينها نظام الأسد، بمعلومات عن مواقع أخرى مرتبطة بـ منشأة الكـبر" النووية.

وخلصت الوكالة الدولية عام 2011 إلى أنه من المحتمل أن يكون الموقع "مفاعلًا" كان ينبغي الإعلان عنه لمفتشي "حظر الانتشار النووي".

وطالب مدير ونائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح "أديجي إيبو"، مطلع آذار الحالي أمام مجلس الأمن، نظام الأسد بتعاون كامل لإغلاق كافة القضايا المتعلقة بإعلاناتها عن مخزونها الكيماوي.

السيطرة على المنشأة 

تنقلت السيطرة على "منشأة الكُبَر" النووية بعد اندلاع الحراك الشعبي في سوريا عام 2011.

وبعد سيطرة تنظيم "داعش" على أجزاء كبيرة من المحافظة، تمكنت "قسد" من السيطرة على الموقع الموجود في الضفة الشمالية من نهر الفرات، يوم 26 أيلول 2017، بعد انسحاب التنظيم من المنطقة.

قصف منشأة الكُبَر

دمرت مقاتلات إسرائيلية يوم 6 سبتمبر 2007، المفاعل النووي "الكُبَر" في ديرالزور.

ونشر الجيش الإسرائيلي بعد سنوات، وثائق وصور من داخل قمرة قيادة طائرة، حول الغارة الجوية.

وكشفت إسرائيل أن المفاعل كان تحت الإنشاء بمساعدة من كوريا الشمالية، وتم قصفه قبل تفعيله بأشهر قليلة.

أخبار متعلقة