شبكة عين الفرات

قال مراسل الشبكة، إن ظاهرة التسول ازدادت خلال الفترة الماضية في مدينة ديرالزور، مؤكدًا أنه وبرصد آراء عدد من الأهالي، فإن الفقر والحاجة، وتردي الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام تشكل أسبابًا رئيسية لانتشار هذه الظاهرة. 

وأضاف المراسل أن نظام الأسد والمنظمات الإنسانية التابعة له، تتجاهل تقديم المساعدات للمحتاجين، بينما تقتصر غالبية السلل الإغاثية على المليشيات الإيرانية وعوائلها بالمدينة.

ويعاني السكان في مناطق سيطرة النظام بديرالزور، أوضاعاً معيشية متردية، نتيجة الارتفاع غير المسبوق بأسعار معظم المواد الأساسية وضعف القدرة الشرائية للسكان.

وتستولي المليشيات الإيرانية على معظم المساعدات المقدمة من قبل المنظمات التابعة للنظام ومنها "الهلال الأحمر"، التي تحرم غالبية المحتاجين من المساعدات المستحقة لهم.