شبكة عين الفرات | مسؤول أردني: جهات تابعة لنظام الأسد تقف وراء تهريب المخدرات

عاجل

مسؤول أردني: جهات تابعة لنظام الأسد تقف وراء تهريب المخدرات

اتهم مدير إدارة مكافحة المخدرات الأردنية السابق، "اللواء طايل المجالي"، جهات تابعة للنظام السوري، بالوقوف خلف عمليات تصنيع وتهريب المخدرات من سوريا.

وقال "المجالي" في حوار خاص مع "تلفزيون سوريا"، إن الأردن يمتلك معلومات استخباراتية تفيد بوجود ما لا يقل عن 295 مصنعاً لإنتاج المواد المخدرة.

نظام الأسد متورط

وأكد المسؤول أن الجانب الأردني بات "متأكداً أن وراء هذه المعطيات جهات رسمية"، في إشارة إلى نظام الأسد. 

وبنى المسؤول الأردني معلوماته، على عدة معطيات، منها أنه في الأعراف العسكرية والصواريخ والرشاشات التي تمتلكها المجموعات التي تحاول دخول الأراضي الأردنية، لا يمكن أن تباع لأفراد.

واضاف "المجالي" أن مجموعات التهريب تمتلك أجهزة حديثة ومتفجرات وأجهزة رؤية حديثة لا تمتلكها إلا الدول.

تطور عمليات التهريب 

أوضح "المجالي" إلى اختلاف عمليات التهريب بين الماضي وبين الوقت الحالي, من حيث عدد أفراد المجموعات الضخمة ودرجة تسليحها غير المسبوقة وفق تعبيره.

وقال المجالي إن عدد المجموعات يصل إلى 200 شخص بعدما كانت لا تتجاوز ال 5أشخاص.

وحول ضخامة كميات المواد المهربة، قال "المجالي" إن أكثر ما تم ضبطه في السابق لم يتجاوز ال 500 حبة مخدرة سنوياً وبواسطةخ أفراد، بينما تشير الإحصائيات الأخيرة إلى نحو 90 مليون حبة كبتاجون سنويا تدخل إلى الأردن ويتم ضبطها.

وأكد "المجالي" أن الجانب الأردني زوّد نظيره السوري بكافة المعلومات التي يملكها عن أماكن تهريب المخدرات بدقة دون اتخاذ أي إجراء.

أهداف سياسية 

صرح "المجالي" أن الأردن يعلم الأهداف الإيرانية وسعيها للسيطرة على أراضيه، وبات يعمل من أعلى الهرم لأدناه حتى لا يكون لإيران موطئ قدم في الداخل الأردني.

وبيّن "المجالي" أن محاولات تهريب الأسلحة الضخمة تشير إلى وجود أهداف سياسية تسعى إلى "خرق الأمن الوطني الأردني".

وأضاف أن بلاده بدأت تستشعر وجود مشكلة "تعاطي"، مؤكدًا وجود من يستقبل المخدرات القادمة من سوريا.

وشدد على أن الكميات الضخمة من المخدرات تستهدف "إغراق الأردن" بالكبتاغون، مضيفاً أن هدف الأردن القضاء على "رأس الأفعى" وأن العمليات الجوية تتعامل بمنتهى الدقة مع أماكن الضربات وتحقق "نتائج إيجابية".

أخبار متعلقة