جمود يصيب الأسواق في بلدة محكان شرقي ديرالزور
يعاني أصحاب المحال التجارية والبسطات في بلدة محكان الخاضعة لسيطرة النظام شرقي ديرالزور، انخفاضاً كبيراً بحركة البيع والشراء.
وكشفت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" أن أسواق البلدة شبه متوقفة عن الحركة نتيجة الفقر والبطالة التي يعاني منها السكان، وسط أزمة اقتصادية تشهدها معظم مناطق سيطرة النظام بديرالزور.
وأضافت المصادر ذاتها أن البيع بات مقتصراً على المحروقات المخصصة للتدفئة، والتي زادت خلال الأيام الماضية نتيجة الانخفاض الكبير بدرجات الحرارة.
ويعيش غالبية السكان على المساعدات المقدمة لهم من قبل منظمة "الهلال الأحمر" التابعة للنظام، والتي لا تصل سوى لعدد قليل جداً من العائلات، فيما يتم توزيع القسم الأكبر على عوائل المليشيات الإيرانية.
وحاول يوم أمس عناصر مليشيا "قاطرجي" الاستيلاء على قسم من المساعدات المقدمة للمدنيين، رغم عدم أحقيتهم بها.
وتطور الأمر لمشادات بين عناصر المليشيا وبين عدد من الموزعين، تدخل خلالها الأهالي لحل المشكلة التي انتهت دون حصول العناصر على أية حصة من المساعدات.