شبكة عين الفرات | مؤسسة مياه ديرالزور.. مشاريع وهمية وفساد بالمليارات

عاجل

مؤسسة مياه ديرالزور.. مشاريع وهمية وفساد بالمليارات

تعاني معظم أحياء مدينة ديرالزور العطش، رغم وقوعها مباشرة على نهر الفرات والذي يعدّ من أطول وأغزر الأنهار في العالم.

ويُحمّل أهالي ديرالزور مسؤولية انقطاع المياه بشكل شبه دائم، لمؤسسة المياه وأعطالها المتكررة دون أي ذريعة، خاصة أن أماكن الأعطال تقع في مناطق لم يمسّها قصف طيران النظام ولا مدفعيته.

وأكدت مصادر شبكة "عين الفرات"، أن مشكلة الأعطال المتكررة بخطوط المياه في مدينة ديرالزور سببها سوء تنفيذ متعهدين فاسدين تابعين للنظام للمشاريع المقدمة لهم من إدارات مؤسسة المياه المتعاقبة. 

فساد مؤسسة مياه

فمن إدارة المدعو "عمار علاوي" إلى "ربيع العلي" حتى اليوم، ومؤسسة مياه تتزعم مشروعات وهمية وتنهب بالمليارات.

وحسب مصادر الشبكة، فإن شوارع مدينة ديرالزور، خاصة في حي القصور، تشهد تشققات وهبوطات في الإسفلت، وكذلك كسورًا مستمرة في أنابيب الصرف الصحي ومياه الشرب.

ويحمل أهالي المدينة مؤسسة مياه ديرالزور مسؤولية مثل هذه الأضرار المتكررة، إذ أن المؤسسة، وحسب مصدر محلي، مرت بسنين فساد لا مثيل لها في تاريخ وزارة الإسكان والتعمير التابعة للنظام.

وأفاد المصدر أن مسيرة فساد المؤسسة مرت بإدارات مختلفة منها إدارة المدعو "عمار علاوي" الذي أصبح أول قائد لمليشيا "الدفاع الوطني" بديرالزور.

وتابع المصدر أن المدعو "ربيع العلي" هو أحد الذين تسلموا إدارة مؤسسة المياه في وقت سابق، وهو محسوب على رئيس وزراء النظام حسين عرنوس.

وأكد المصدر أن المدعو "ربيع العلي" يعيش الآن بين دمشق وحلب بعدما نهب مليارات الليرات السورية من المال العام نتيجة تنفيذ مشاريع وهمية أو مشاريع رديئة التنفيذ.

سوء تنفيذ المشروعات

ويظهر فساد النظام ومؤسساته للعيان فورا من خلال سوء تنفيذ المشاريع والطرقات المشققة، والانقطاعات المستمرة بمياه الشرب أو ضعف تدفقها رغم وجود المدينة على مجرى نهر الفرات.

يذكر أن مؤسسات النظام تعتمد فاسدين قائمين على مشاريعها، يتقاسم مسؤولوها حصصهم من ريع السرقات، فيما يتواطأ كذلك المسؤولون مع متعهدين متنفذين، حسب المصادر.

 

أخبار متعلقة