شبكة عين الفرات

قالت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات"، إن ما يُعرف بـ"جمركة الجوالات" باتت تُثقل كاهل أهالي مدينة ديرالزور وريفها الخاضع لسيطرة النظام.  

وأكدت المصادر، أن "جمركة الجوالات" أصبحت وسيلة نطام الأسد وحاشيته لنهب وسرقة أهالي ديرالزور.  

وبات الأهالي يعتمدون على جمركة الهواتف المحمولة بطريقة غير نظامية، تهرّبًا من دفع مبالغ طائلة للنظام لقاء الجمركة، والتي تتجاوز مليون ليرة بعضَ الأحيان.  

وارتفعت خلال الأيام الماضية في ديرالزور أسعار جمركة الهواتف المحمولة بطريقة غير نظامية، بسبب ملاحقة أجهزة الأمن التابعة للنظام للأشخاص الذين يعملون بالجمركة. 

وقالت مصادر محلية من دير الزور لشبكة "عين الفرات" إن اسعار الجمركة ارتفعت إلى أكثر من ١٥٠ ألف ليرة سورية للجهاز الواحد، بعد أن كانت تتراوح بين 50 إلى ١٠٠ الف ليرة. 

وأضافت المصادر ذاتها أن أجهزة الأمن التابعة للنظام قامت بتهديد أصحاب محلات صيانة الجوالات بالاعتقال وتحويلهم إلى محاكم اقتصادية، في حال قاموا بجمركة الهواتف الأمر الذي دفع بأصحاب هذه المحلات إلى رفع قيمة الجمركية.