شبكة عين الفرات

أُعيد بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، افتتاح معبر العشارة الواصل بين مناطق سيطرة ظل النظام وبين مناطق "قسد" شرقي ديرالزور.

وكشفت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" أن أهالي المنطقة تفاجؤا بإعادة افتتاح المعبر، حيث لم يشهد مع إعادة افتتاحه في الساعات الأولى حركة نشطة.

وأضافت المصادر أن كلاً من النظام و "قسد" لم ينشروا عناصر لهم على جانبي المعبر بشكل رسمي، بينما فرضوا إتاوات مرتفعة على من يرغب بالعبور مقارنة بباقي المعابر.

وأوضحت المصادر ذاتها أن تكلفة المرور من المعبر تبلغ 35 ألف ليرة للشخص الواحد، بينما لا تتجاوز بمعبر الجنينة 10 آلاف ليرة للراكب الواحد.

وبينت المصادر أن أهالي الريف الشرقي ومنهم الباغوز وهجين والشعيطات، كانوا يضطرون لقطع مسافات تبلغ حوالي 100 كيلو متراً للوصول إلى أقرب معبر لهم وهو معبر الجنينة غربي ديرالزور.

وأغلقت "قسد" معبر العشارة من جهتها منذ اندلاع الأحداث في مناطقها واندلاع اشتباكات عنيفة قبل عدة أشهر بينها وبين قوات العشائر.

ويتصل معبر العشارة الواقع تحت سيطرة النظام بمنطقة درنج الخاضعة لسيطرة "قسد"، وهو المعبر الرابع بعد الجنينة والحصان ومحيميدة الواقعة جميعها بريف ديرالزور الغربي.