شبكة عين الفرات

هدّد قائد مليشيا "الدفاع الوطني" في ديرالزور، المدعو "فراس العراقية" باستهداف قوات النظام في كافة مناطق سيطرتها بالمحافظة، في حال استمرار الخلافات القائمة بين مليشياته وبين مليشيا "القاطرجي".

وكشفت مصادر خاصة لشبكة "عين الفرات" أن العراقية طلب عقد اجتماع مع رئيس فرع "الأمن العسكري" لدى النظام، المدعو "العميد مهند محمد" لحل الخلافات القائمة مع مليشيا "القاطرجي" نتيجة محاولة كل طرف السيطرة على عمليات التهريب بالمنطقة.

وأضافت المصادر ذاتها أن "العراقية" طلب من "الأمن العسكري" السماح لعناصره بالعمل بتهريب وتجارة المحروقات، من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق النظام بريف ديرالزور، دون التعرض لهم من قبل مليشيا "القاطرجي" أو الفرقة الرابعة.

ووضع قائد مليشيا "الدفاع" وفق المصادر ذاتها، قوات النظام أمام خيارين في حال التعرض لعناصره ومنعهم من ممارسة عمليات التهريب، يتمثل الأول بتحويل عناصره لُ "دواعش" في إشارة لاستهداف قوات النظام أينما وجدوا.

ويتمثل الخيار الثاني بنقل "العراقية" كافة عناصر "الدفاع" إلى الضفة الأخرى لنهر الفرات، والانضمام لصفوف مليشيا "قسد" شرقي ديرالزور.

وأوضحت المصادر أن "العراقية" زار مؤخراً مناطق سيطرة النظام بريف ديرالزور الشرقي،ث ومنها صبيخان والعشارة، وأمر عناصره بنشر حواجز جديدة بالمنطقة، واستهداف كل من يتعرض لهم.

ونشبت خلافات مؤخراً بين مليشيا "الدفاع الوطني" من جهة، وبين مليشيا "القاطرجي" مدعومة بالفرقة الرابعة من جهة أخرى، نتيجة صراع بين الطرفين للسيطرة على عمليات تهريب المحروقات من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق النظام بديرالزور.