شبكة عين الفرات

تشهد مناطق نظام الأسد ارتفاعات مستمرة بأسعار المواد الرئيسية، ومما زاد الأمور تعقيداً رفع النظام أسعار، الأدوية الأمر الذي أدى إلى زيادة معاناة السكان خاصة المصابين بأمراض مزمنة.

وقال مصدر من موزعي الأدوية في ديرالزور، أن النشرة الجديدة رفعت أسعار نحو 20 صنفاً من الأدوية، لكن الأصناف كافة تتجه إلى الارتفاع خلال الفترة المقبلة، حسب قوله.

وأضاف المصدر أن الشركات رفعت أسعار بعض الأصناف التي تنتجها، مقابل شركة واحدة أبقت على السعر نفسه ثابتاً دون زيادة، "لكن هذا الأمر لن يستمر طويلاً، فالشركة لديها تكاليف مادية للمواد الأولية وستعمل على رفع أسعارها أسوة بغيرها".

وتساءل أحد المصابين بمرض القلب من أهالي ديرالزور، "معقول يرتفع سعر النتروغليسيرين (حبة تحت اللسان) لمرضى القلب من ٥٥٠٠ إلى ١٥٠٠٠ل.س". 

وأكد أنه لا يستطيع تأمين معظم أنواع الأدوية التي توصف له بسبب غلاء أسعارها من جهة، وعدم توفرها من جهة أخرى. 

وتعيش مناطق نظام الأسد بديرالزور، أوضاعًا معيشية صعبة، بسبب تردي الوضع الاقتصادي وتدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، وتجاهل حكومة النظام معاناة السكان.