شبكة عين الفرات

اتجهت أنظار المليشيات سواء التابعة للنظام أو لإيران بمناطق ريف ديرالزور الشرقي، إلى بلدة صبيخان التي باتت محطة مهمة بعمليات التهريب.

وكشفت مصادر خاصة لشبكة "عين الفرات" أن بلدة صبيخان أصبحت تشكل نقطة مهمة بعمليات تهريب المحروقات والمواد الغذائية، من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق سيطرة النظام.

وأضافت المصادر أن أهمية البلدة جاءت بسبب الهدوء النسبي الذي تشهده القرى المقابلة لها شرقي الفرات، ومنها بلدة أبو حردوب التي لم تشهد اشتباكات بين "قسد" وبين قوات العشائر كغيرها من المناطق.

وأشارت المصادر إلى أن الصراع على السيطرة في البلدة، بدأ يزداد بين المليشيات الإيرانية وبين مليشيا "القاطرجي" و "الدفاع الوطني" الذين يحاولون السيطرة على معابر التهريب لتحقيق مكاسب مادية منها.

ونوهت المصادر ذاتها إلى قيام كافة المليشيات المذكورة، إرسال تعزيزات عسكرية وإنشاء مقرات لها في البلدة ومحيطها، لفرض سيطرتهم عليها والاستفادة من عمليات التهريب.