شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

تشهد غالبية الصيدليات في مناطق سيطرة النظام بديرالزور نقصاً شديداً بمادة حليب الأطفال نتيجة احتكار المادة من جهة، وارتفاع تكاليف نقله من دمشق إلى ديرالزور وريفها.

وأكد مصدر محلي من مدينة ديرالزور لشبكة "عين الفرات" فقدان أنواع حليب الأطفال من الصيدليات، وعلى رأسها "نان" و "كليكوز" مع نقص في البدائل وعدم توفرها.

وتعود أزمة حليب الأطفال في مناطق النظام بديرالزور لاحتكار بعض مورديها من دمشق، وأولهم المدعو "أبو علي خضر" صاحب شركة "ميرا" التجارية والحاصلة على وكالة حصرية لاستيراد حليب الأطفال "NutriBaby".

وأثرت أزمة المحروقات كذلك على فقدان المادة من الاسواق حيث تضاعفت تكلفة نقل حليب الأطفال من دمشق إلى ديرالزور، ويضاف إليها الإتاوات التي تفرضها حواجز النظام على شاحنات النقل.

وبات العاملون في مجال الأدوية أمام خيارين لا ثالث لهما، إما رفع سعر المادة أو التوقف عن العمل.

وصرح مدير أحد مستودعات الأدوية بدمشق بوجود نقص شديد في مادة حليب الأطفال، وأكد أن شحنة حليب خرجت من سويسرا ولن تصل قبل الشهر الأول من العام المقبل، مضيفًا أن ارتفاع أسعار المحروقات في السوق السوداء كان له أثر في التهام القسم الأكبر من أرباح حليب الأطفال.

والجدير ذكره أن وزارة الصحة لدى نظام الأسد رفعت سعر الدواء بمختلف أنواعه بنسبة 25% بذريعة ارتفاع تكاليفه و"ضمان استمرار وجوده في الأسواق المحلية"، حيث شملت التسعيرة الجديدة 1277 نوعاً من الأدوية.