شبكة عين الفرات

رصدت عدسة "عين الفرات" حجم الدمار الذي طال الجامع الحميدي ومحيطه، جراء قصف سابق تعرض من قبل قوات النظام في مدينة ديرالزور.

وكشفت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" أن الجامع في طور إعادة التأهيل، على نفقة إحدى المنظمات الدولية، كونه من الآثار القديمة والذي بني قبل أكثر من مائة عام.

وأضافت المصادر أن مسؤولي النظام في المدينة يستغلون تدخل المنظمات الدولية لإعادة تأهيل ما دمرته آلته الحربية قبل سنوات، لسرقة الأموال المخصصة للترميم.

وبدأت منظمة "UNDP" الأممية قبل أيام، عملية تنظيف وتعزيل الشارع العام والمنازل والمحال المحيطة بمسجد الحميدي في المدينة.

وكعادته، تجاهل مسؤولو النظام إزالة آثار الدمار وإعادة تأهيل الأحياء المدمرة، مستغلاً دخول المنظمات الدولية لسرقة الأموال المخصصة لإعادة الإعمار.

ويعاني سكان المدينة، من تراكم آثار الدمار بمعظم الأحياء، وسط تجاهل مسؤولي النظام إزالتها وإزالة مخلفات الحرب ما يهدد حياة المدنيين على الدوام.