الظلام يخيم على مناطق النظام بديرالزور .. والأزمة تتفاقم
خاص - عين الفرات
تشهد مدينة ديرالزور الواقعة تحت سيطرة قوات النظام انخفاضًا حادًّا في إمدادات الكهرباء مع دخول فصل الشتاء.
وحسب مصادر محلية، فقد سجلت المدينة في كثير من الأحيان زيادة في ساعات "التقنين" المعتادة، وصلت إلى 10 ساعات قطع مقابل ٢٠ دقيقة وصل في أحسن الأحوال.
مناطق في المدينة لم تصلها الكهرباء منذ 24 ساعة -حسب الأهالي- وأخرى منذ يومين أو ثلاثة، بالمقابل ارتفعت ساعات التقنين في بعض مناطق الريف لتصل إلى أكثر من 15 ساعة، وفي الأرياف البعيدة يكاد يكون الانقطاع مستمرًا دون وصل.
وتعود أسباب التقنين الحاد الحالي إلى انخفاض إنتاجية محطات التوليد في عموم المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام، حيث بلغ الإنتاج الحالي نحو 1600 ميغا تقريباً نتيجة انخفاض كميات المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل مجموعات التوليد.
وتتذرع وزارة كهرباء النظام أن أسباب التقنين تعود إلى زيادة الحمولات على الشبكة الكهربائية بالتوازي مع انخفاض درجات الحرارة ما يدفع السكان إلى اللجوء للكهرباء في التدفئة وتسخين المياه وتشغيل الأدوات المنزلية ذات الاستهلاك العالي، وغيرها.
وتنذر تلميحات مسؤولي النظام بقادم أسوأ في واقع الكهرباء، مع دخول شهر كانون الثاني وما يعرف بأربعينية الشتاء.