شبكة عين الفرات

يعاني السكان في مناطق سيطرة "قسد" بريف ديرالزور، صعوبات كبيرة خلال استلام مخصصاتهم من مادة المازوت المدعوم والمخصصة للتدفئة.
وكشفت مصادر محلية لشبكة "عين الفرات" أن "قسد" حددت كمية 300 لتراً من المازوت المدعوم لكل عائلة، وبسعر 100 ألف ليرة.
وأضافت المصادر ذاتها أن قسماً كبيراً حُرم من استلام حصته من المازوت لعدم امتلاكه أية وثيقة رسمية، وعدم استطاعته استخراجها لأسباب عديدة، منها الخوف من الملاحقات من  الأمنية.
وأوضحت المصادر أن "قسد" فرضت شروطاً قاسية خلال العام الحالي، مقابل تسليم حصة المازوت للعائلات، وأولها وجود إثباتات شخصية لكل عائلة، بعدما كانت تكتفي بوثيقة واحدة من كل منزل ولو كان يحوي عدة عائلات.
وبينت المصادر أن العائلات التي استلمت المازوت المدعوم لم تكن أفضل حالا، بعد استلام نوعية رديئة للغاية لا تصلح للتدفئة حسب وضعها الحالي، حيث اضطر الأهالي لتذويب المازوت على النار قبل استخدامه.
وتعتبر عملية إذابة المازوت على النار خطرة للغاية، ومن الممكن حدوث انفجار بأي لحظة لما يحويه المازوت من مواد سريعة الاشتعال ومنها البنزين، نظراً لعدم تكراره بشكل صحيح.