شبكة عين الفرات

رصدت عدسة "عين الفرات" تجمع عدد من أهالي مدينة ديرالزور، بانتظار حصولهم على حصتهم من مادة المازوت المخصصة للتدفأة.
وقال مراسل الشبكة إن معاناة الأهالي تتكرر ذاتها في كل عام، مع بداية فصل الشتاء، بانتظار حصولهم على حصتهم المتواضعة من مازوت التدفأة.
وأضاف المراسل أن عمليات الفوضى والمحسوبيات تشوب كل عملية توزيع تحصل في المدينة، والتي بدأت قوات النظام توزيع الحصة الأولى منها قبل أيام.
ويتم التسجيل على المازوت المدعوم، عبر تطبيق إلكتروني يدعى "وين"، ويشتكي أهالي المدينة من عدم عمله معظم الأحيان.
وتتعرض العائلة التي لا تحضر الموعد المحدد لعملية التوزيع، لشطب اسمها ما يجبرها على إعادة التسجيل مجدداً وانتظار دور آخر، وقد يتم حرمان العائلة من حصتها.
وتبلغ حصة كل عائلة في المدينة 100 لتر فقط، يتم توزعيها على قسمين، وبسعر 2500 ليرة للتر الواحد.