شبكة عين الفرات | توترات بين الفرقة الرابعة و"الحرس الثوري" الإيراني في دير الزور

عاجل

توترات بين الفرقة الرابعة و"الحرس الثوري" الإيراني في دير الزور

الفرقة الرابعة والحرس الثوري الإيراني اختلاف في التوجهات وأجندات مشبوهة ومصالح مشتركة تجمعهم على الأراضي السورية.

مصادر خاصة كشفت لـ شبكة "عين الفرات" عن وجود توتر ما بين مكتب أمن الفرقة الرابعة في محافظة دير الزور وقيادة" الحرس الثوري" الإيراني في الشرق السوري، والمتمثلة بكل من المدعو "الحاج موسوي الموسوي" و"الحاج كميل" و"الحاج عسكري" أبرز القيادات من الجنسية الإيرانية المتحكمين بالقرار العسكري والأمني في المحافظة الشرقية.

بدأت التوترات ما بين مكتب أمن الفرقة الرابعة وقيادة "الحرس الثوري" الإيراني بعد محاولة عناصر حاجز البانوراما التابعين للفرقة الرابعة والموجود على طريق دمشق- دير الزور على الأطراف الجنوبية من مدينة دير الزور، محاولتهم إيقاف وتفتيش السيارات التابعة للمليشيات الإيرانية القادمة من العاصمة دمشق ومحافظة حمص أو العكس.

هذا الإجراء أثار حفيظة قيادات "الحرس الثوري" الإيراني في دير الزور، وعقدوا إثر ذلك اجتماعا مع مسؤول الفرقة الرابعة بمحافظة دير الزور العميد "عبد الكريم حمادة" وعدد من ضباط الفرقة الرابعة ضمن مضافة "الحاج فاضل" الواقعة ضمن مكتب أمن الفرقة الرابعة عند دوار أبو يحيى أو ما يعرف حالياً بدوار الحلوين في حي القصور وسط مدينة دير الزور.

الطرفان لم يتوصلا إلى حل لتجنب التوتر ضمن الشرق السوري، خصوصا أنهما يرتبطان بمصالح مشتركة من تهريب النفط والسلاح والمخدرات إلى الأراضي العراقية ومناطق شرق الفرات، ويشتركان بالإشراف على عدة معابر تهريب نهرية تربط منطقة الشامية بمنطقة الجزيرة.

مصادر شبكة "عين الفرات" كشفت عن قيام "الحاج عسكر" مسؤول التواصل بين قيادة "الحرس الثوري" الإيراني بدير الزور وغرفة العمليات الإيراني في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق، بالسفر إلى العاصمة دمشق والحصول على قرار كتابي من قادة الفرقة الرابعة و"الحرس الثوري" الإيراني يمنع إيقاف أو تفتيش أي سيارة تقل قياديين من المليشيات الإيرانية تحت أي ظرف كان.

كما شمل القرار منع تفتيش أو إيقاف السيارات المرافقة للقياديين الإيرانيين القادمة من العاصمة دمشق ومحافظة حمص أو العكس، مهما كانت رتبة القيادي الإيراني أو العراقي أو الأفغاني أو اللبناني، حيث شدد القرار على محاسبة الضابط المسؤول عن الحاجز في حال تعمد إيقاف أي سيارة تابعة للمليشيات تحت أي ظرف.

القرار الذي استصدر "الحاج عسكر" القيادي البارز في "الحرس الثوري" الإيراني زاد فجوة الخلاف ما بين مكتب أمن الفرقة الرابعة وقيادة "الحرس الثوري" الإيراني في مدينة دي

ر الزور

أخبار متعلقة