شبكة عين الفرات

شهدت مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة النظام والمليشيات الإيرانية شرقي ديرالزور، ارتفاعاً كبيراً بأسعار المحروقات على مختلف أنواعها.

مصادر محلية كشفت لشبكة "عين الفرات" أن ارتفاع الأسعار يعود لسببين، الأول توقف عمليات تهريب المحروقات من مناطق "قسد" لمناطق سيطرة النظام.

وأضافت المصادر أن السبب الثاني لارتفاع المحروقات، يعود لعدم إرسال نظام الأسد مخصصات المدينة من المحروقات بشكل كامل، وتخصيص باقي الكمية للمليشيات الإيرانية في المدينة.

وأوضحت المصادر ذاتها أن سعر لتر المازوت المكرر بدائياً، وصل إلى 7 آلاف ليرة، بينما كان بحدود 5500 ليرة.

ويبلغ سعر لتر البنزين سيئ النوعية وفق المصادر 8 آلاف ليرة، والبنزين المهرب من العراق عبر تجار موالين للمليشيات الإيرانية، 11 ألف ليرة، والبنزين السوري 13 ألف ليرة.

وتتحكم قوات النظام والمليشيات الإيرانية بتجارة المحروقات في المدينة، وحولت قبل فترة حاجز الطيبة إلى مركز لبيع المحروقات لصالح "الأمن العسكري" بالمدينة.