شبكة عين الفرات

يعاني السكان في مناطق ريف ديرالزور الشرقي الخاضعة لسيطرة "ٌقسد" من واقع طبي سيء وأسعار مرتفعة للغاية سواءً بالمعاينات أو ثمن الأدوية والعمليات الجراحية.

مصادر خاصة كشفت لشبكة "عين الفرات" أن الأهالي بمناطق "قسد" باتوا يعانون الأمرين لدى زيارة الطبيب، بسبب أجرة المعاينة المرتفعة وما يتبعه من ثمن دواء وفي بعض الأحيان إجراء عملية جراحية.

وأضافت المصادر أن أجرة المعاينة لا تقل عن 30 ألف ليرة لمختلف الاختصاصات، ومع طلب فاتورة الدواء يضطر الشخص أحياناً لدفع مبلغ مالي قد يتجاوز ال 200 ألف ليرة.

وأوضحت المصادر أن المعاناة تزداد فيما لو اضطر المريض لإجراء أي عمل جراحي، مع أسعار يتم تسعيرها بالدولار حصراً، وتبلغ تكلفة أقل عملية جراحية حوالي 400$.

وقالت المصادر إن معظم الأهالي يضطرون لبيع أحد أغراض المنزل أو معظمها أو الاستدانة من أحد الأشخاص المقربين منهم، لتلقي العلاج اللازم.

وبينت المصادر أن الأمر زاد سوءاً مع تجاهل نقابة الأطباء التابعة لِ "قسد"، من عدم تحديد أسعار محددة للمعاينات أو الأدوية مما يترك المجال مفتوحاً أمام الأطباء لاستغلال المرضى دون رقيب أو حسيب.