شبكة عين الفرات

اشتكى عدد من أهالي مدينة دير الزور، من إهمال متعمد ونقص بالخدمات، يعانون منه عند دخولهم لمشفى الأسد التابع للنظام في المدينة.

مراسل "عين الفرات" في المدينة رصد من خلال جولة مصورة داخل  المشفى، خلو معظم أرجائها من المرضى نتيجة النقص الكبير في الكادر الطبي والفني.

وأضاف مراسل الشبكة بأن الأزمة الحاصلة داخل المشفى الحكومي، أجبرت الأهالي على التوجه نحو المشافي والعيادات الخاصة لتلقي العلاج المناسب.

ومن بين المشافي الخاصة التي يتوجه إليها الأهالي، مشفى السلوم الخاص وهو الأمر الذي حمَّل السكان أعباء مالية إضافية وزاد من معاناتهم بشكل كبير.

وتشهد معظم مناطق النظام ومنها دير الزور، ارتفاعاً كبيراً بقيمة المعاينات الخاصة وأسعار الدواء، بالتزامن مع إهمال كبير ومتعمد من قبل مسؤولي النظام لدعم القطاع الطبي المجاني.

ويشهد القطاع الطبي العام بمناطق  سيطرة النظام، نقصاً كبيراً في الكوادر الطبية نتيجة هجرة الكثيرين منهم بسبب تردي الأجور وخصوصاً في المستشفيات النائية.