أهالي ديرالزور يشتكون نقص المدرسين والكتب في مدارس المدينة
خاص - عين الفرات
شهدت العديد من مناطق دير الزور الخاضعة لسلطة الأسد والميليشيات الإيرانية نقصًا ملحوظًا في توفر الكتب المدرسية، والكوادر التدريسية مما أثر بشكل كبير على العملية التعليمية ووضع الطلاب وأولياء الأمور في موقف صعب.
وتأتي هذه الظاهرة نتيجة عدم اكتراث كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك ووزارة التربية في حكومة الأسد، بتوفير الكتب الضرورية للطلاب.
وتجد معظم الأسر والطلاب صعوبة في الحصول على الكتب الدراسية الضرورية للعام الدراسي الجديد.
ويترتب على ذلك زيادة في الضغط على الأسر والأولياء لشراء الكتب بأسعار مرتفعة على نفقتهم الخاصة، وكذلك تسجيل أبنائهم بدورات خاصة خارج المدارس ما يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد العائلي الهزيل أصلا بسبب غلاء المعيشة.
ويُعتبر طلاب المرحلة الإعدادية أكثر المتأثرين من نقص الكتب حيث يفتقدون كتب الرياضيات والعلوم وفقا مصادر "عين الفرات".
أما دوائر الأسد التعليمية فتتنصل من المسؤولية وفقا للأهالي، الذين يرون أن المشكلة خطيرة كونها متعلقة بمصير أبنائهم، ويطالبون مديرية التربية بوضع خطط واستراتيجيات فعّالة لتوفير الكتب المدرسية بشكل كامل وفوري، وتسهيل الحصول عليها بأسعار رمزية، ويؤمن الحق في التعليم لكل الطلاب.