شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

نشرت صحيفة الشرق الأوسط عن قيام الميليشيات الإيرانية بإعادة تموضع تشكيلاتها العسكرية، بعد الضربات الجوية على مواقعها في ريف دير الزور، والضربات الإسرائيلي لمطاري دمشق وحلب.

وهي بذلك أكدت ما نشرته "عين الفرات" من أخبار متفرقة خلال الأسبوع الماضي، عن النشاط العسكري للميليشيات الإيرانية، وميليشيا الدفاع الوطني.

وأكدت عين الفرات في تقاريرها عن نشاطات يبدو أن الغرض منها هي إعادة التموضع العسكري والتخفي خوفا من أي استهداف جوي ضد قواتها.

تحركات عسكرية كشفت عنها "عين الفرات" سابقًا

ومن أبرز ما نشرته "عين الفرات" من أخبار حصرية تخص إعادة التموضع خلال الأيام الماضية، قيام المليشيات الإيرانية بنقل جميع القادة والعناصر التابعة لمليشيا "حزب الله" اللبناني، من مدينة الميادين نحو العاصمة دمشق.

ووثقت الشبكة كذلك إخلاء "الحرس الثوري" الإيراني مقراته في مدينة العشارة شرق ديرالزور، وتسليمها لعناصر مليشيا "الدفاع الوطني"، ونقل معظم كادر مشفى الشفاء التابع لها في ذات المدينة إلى العاصمة دمشق.

وكشفت الشبكة أوامر عسكرية أصدرها "فراس العراقية"، قائد مليشيا الدفاع الوطني في دير الزور، لعناصره بضرورة عدم التجمع وعدم اقتراب الآليات بجانب المقرات العسكرية لا سيما في القطاع الغربي.

نشاط عسكري إيراني وإعادة تموضع لم ينتهِ

تواصل الميليشيات الإيرانية، تحركاتها العسكرية، حيث حصلت "عين الفرات" على أنباء جديدة تفيد بقيام مليشيا الحرس الثوري الإيراني بمنطقة الچتف في البوكمال، بإزالة كافة الأعلام والرايات والكتابات على جدران المقرات و جميع المظاهر التي تدل عليهم، فيما أبقت على أعلام نظام الأسد فقط.

وأضافت المصادر أن ميليشيات "حزب الله اللبناني" نقلت تعزيزات عسكرية تحوي آليات عسكرية و شاحنات من محاور مدينتي السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي باتجاه منطقة القلمون والحدود السورية اللبنانية.

فيما قالت الشرق الأوسط إن الميليشيات الإيرانية في دير الزور نقلت معظم قواتها المنتشرة على ضفاف نهر الفرات، ووزعتها على المقرات المهجورة، والأحياء السكنية، خوفاً من ضربات جديدة. 

وتأتي الإجراءات الإيرانية بعد إقرار إسرائيل بمسؤوليتها عن استهداف مطاري دمشق وحلب واعترافها أنها رسالة موجهة لإيران لتحذيرها من التدخل فيما يحصل بغزة.