شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

شهدت أسواق محافظة دير الزور تزايدًا ملحوظًا في الأسعار، نتيجة التدهور الحاد لليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي. 

ويعاني الأهالي من غلاء المعيشة والعبء المتزايد الذي يفرضه ارتفاع الأسعار. 

كما أثر هذا التدهور الحاد في سعر صرف الليرة السورية، على أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، حيث ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالدولار الأمريكي، وهذا يعني زيادة في الأعباء الاقتصادية، وحرمان السكان من بعض الأطعمة وخاصة اللحوم بأنواعها كونها أصبحت من الكماليات. 

في حين يضع الارتفاع الحاد للسلع السكان في مأزق، ما يجعلهم يبحثون عن سبل لتخفيف الأعباء المالية والتأقلم مع الوضع الراهن، حيث أن غالبية العوائل أصبحت تعتمد على قوتها اليومي فقط، وهذا يعني غياب الخطط الاقتصادية التقليدية للأسرة السورية، كشراء الغذائيات والمواد التموينية دفعة واحدة لمدة أسبوع أو شهر.