بسبب سوء الخدمات ونقص المعلمين.. مدارس الميادين تعاني واقعاً مزرياً
تعاني مدارس مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي الخاضع لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية، واقعاً تعليمياً مزرياً.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن عشرات المعلمين تركوا مهنة التدريس بسبب ضعف الرواتب، والتي لا تتجاوز 200 ألف ليرة سورية شهرياً، الأمر الذي تسبب بنقص حاد بالكادر التعليمي في كافة مدارس المدينة.
وأضاف مراسل "الشبكة"، أن كمية الكتب المدرسية الموزعة على الطلاب قليلة جدًّا و مهترئة، حيث تم توزيع نسخة منهاج لكل ثلاثة طلاب بشكل مشترك الأمر الذي أثر على قدرة الطالب على الدراسة.
ونوه المراسل إلى انتشار القمامة في محيط المدارس، وكذلك سوء المرافق الصحية فيها إضافة إلى تحطم و سرقة نوافذ وأبواب الصفوف، وتهدم أجزاء كبيرة من جدران هذه المدارس ما تسبب بتسرب عشرات الطلاب منها.
وتسعى المليشيات الإيرانية إلى نشر أفكارها الطائفية في محافظة دير الزور عبر التعليم، والذي يلعب "المركز الثقافي" الإيراني دوراً كبيراً في الأمر، عبر جذب الطلاب وخاصة الأطفال بمغريات عديدة.