شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

توقفت الخدمات في دوائر نظام الأسد بحجة انقطاع الإنترنت بعد الحريق الذي وقع في مركز بريد ديرالزور صباح الأحد الفائت.

ورصدت عدسة "عين الفرات" امرأة مسنة تنتظر عودة شبكة الإنترنت لاستلام راتبها التقاعدي، فغلبها النعاس ونامت على رصيف مديرية المالية.

ونشب حريق، صباح الأحد الفائت، في مركز بريد مدينة ديرالزور بحي القصور، ما أدى إلى توقف خدمة الإنترنت عن المدينة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن الحريق وحسب رواية نظام الأسد نشب بسبب "ماس كهربائي"، مضيفًا أن مصادر خاصة أكدت أن الحريق مفتعل من قبل النظام.

وأفاد المراسل نقلا عن مصادره أن ترجيح افتعال النظام للحادثة يعود إلى استهداف الحريق خدمة الإنترنت في مركز البريد، بالتزامن مع إجبار النظام أهالي مدينة ديرالزور على "جمركة" هواتفهم.

وأوضح المراسل أن انقطاع الراوتر يُجبر الأهالي على استخدام بيانات الهاتف، وهذا غير ممكن إلا بعد "جمركته".

وانتشرت دوريات نظام الأسد في محيط الحادث، مدعية أنها باشرت تحقيقاتها بالحريق الذي لم يتسبب بأي إصابات بشرية حسب النظام ذاته.