شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات 

مناطق ريف ديرالزور الشرقي الواقع تحت سيطرة "قسد" تدهورًا كبيرًا في قطاع التعليم، وذلك بسبب القصف الذي تعرضت له المنطقة، وكذلك إهمال "الإدارة الذاتية" للبنية التحتية لمدارسها.

وقال مسؤول في إحدى المجمعات التربوية بريف ديرالزور لـ شبكة "عين الفرات" (رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية)، إن القسم الأكبر من المدارس يعاني أعطالًا في دورات المياه وتهدمًا في أسوارها، عدا عن استيلاء السلطات المحلية على بعضها واتخاذها كمقرات عسكرية، وتخريب مقاعدها وأبوابها ونوافذها.

وأشار المسؤول إلى أن مدرسة حاوي أبو حمام تعتبر نموذجًا لهذه المشكلة، بأرضيتها الترابية التي تتحول إلى طينٍ شتاء، الأمر الذي سبب انتشار العقارب فيها.

وتحدث المسؤول عن نقص شديد في الكادر التدريسي بسبب عدم إجراء مسابقات لتعيين المدرسين منذ سنوات، وكذلك عن عجز كبير بالكتب المدرسية خاصة لصفوف الخامس والسادس والسابع.

وأضاف أن المدرسين رفضوا استخدام منهاج "الإدارة الذاتية"، وطالبوا بالحصول على كتب من اليونيسف لكن "المجلس المدني" لم يقدم طلبًا رسميًا بذلك وتجاهل الأمر.

وطالب المسؤول بضرورة الاهتمام بشكل أكبر بقطاع التعليم في المنطقة، بما في ذلك إصلاح المدارس المتضررة وتأمين الكادر التدريسي والكتب المدرسية، وحماية حقوق الطلاب في التعلم ببيئة آمنة وصحية.