شبكة عين الفرات

عينت المليشيات الإيرانية في مدينة الميادين شرقي دير الزور خلال الفترة الماضية المدعو "علي أبو أسد" مديراً "للمركز الثقافي" الإيراني في المدينة. 

وقالت مصادر خاصة لشبكة عين الفرات، أن "أبو أسد" المنحدر من قرية حطلة جاء خلفاً للمدعو "أبو هاشم الراوي"، وهو من أبناء مدينة ديرالزور بعد تورطه بعمليات اختلاس أموال تُقدر بعشرات الملايين من الليرات. 

وأضافت المصادر ذاتها أن المدير الجديد باشر عمله قبل حوالي شهر، و بدأ بعمليات نشر التشيع في الميادين عبر إقامة دورات تدريبية ودينية للنساء والأطفال في المركز.

وأشارت المصادر إلى قيام "أبو أسد" بعمليات سرقة للمساعدات المقدمة من المليشيات الإيرانية، حيث يقوم بتوزيع كميات قليلة منها، بينما يبيع القسم الأكبر لتجار الجملة.

وتعمل إيران من خلال المراكز الثقافية التابعة لها في دير الزور إلى نشر التشيع واستمالة الأهالي حسبما تؤكد مصادر عين الفرات.

وفي 12 آب الماضي، أكدت مصادر شبكة عين الفرات استمرار "المركز الثقافي" الإيراني في دير الزور بمحاولة استقطاب الفئات الهشّة بالمجتمع، خصوصا النساء الأرامل. 

وقالت المصادر إن "المركز الثقافي" أقام عدة ندوات "تثقيفية" لأرامل القتلى من العناصر المحليين في مقر المركز بحي الفيلات في مدينة دير الزور.

وأضافت أن "الحاج رسول" مدير "المركز الثقافي" الإيراني بدير الزور وعد النساء المشاركات في الندوات بالمزيد من دورات التعليم المهني.

كما قام بتوزيع مبلغ 150 ألف ليرة سورية لكل امرأة حضرت كمساعدة في أعمال المونة الشتوية.