شبكة عين الفرات

شهدت مدينة دير الزور أزمة بين السكان في الحصول على مادة الخبز مما اضطرهم للانتظار عدة ساعات أمام الأفران تحت أشعة الشمس الحارقة قبل الحصول على مستحقاتهم من المادة.

مراسل "عين الفرات" في المدينة أوضح أن الأزمة مفتعلة من قبل بعض أصحاب الأفران بهدف الحصول على موارد مالية أكبر وسط غياب للرقابة أو تواطؤ بعض الموظفين مع أصحاب الأفران.
ويعود سبب الأزمة الحقيقي إلى قلة الطحين المخصص للخبز نتيجة قيام بعض أصحاب الأفران بسرقة جزء كبير من المخصصات وبيعه في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
ورصد مراسل الشبكة اصطفاف المئات من المدنيين أمام فرن حوكان في حي الجبيلة بمدينة دير الزور بانتظار الحصول على ربطة خبز وسط ارتفاع كبير في درجات الحرارة.
وسبق أن عمدت قوات النظام إلى رفع أسعار الخبز المدعم الذي يوزع عبر مندوبين في أحياء دير الزور السكنية، حيث وصل سعر ربطة الخبز المكونة من 12 رغيفاً إلى 1700 ليرة بعدما كانت بحوالي 1200 ليرة.
ولطالما اشتكى السكان في مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية من رداءة نوعية الخبز وقلة الحصة المخصصة للشخص الواحد مما يضطر السكان لشراء الخبز من السوق السوداء بأسعار مضاعفة وتحمل تكاليف مالية إضافية تزيد من معاناتهم.