شبكة عين الفرات

تعاني صالات النظام الاستهلاكية في مدينة دير الزور من نفاد معظم المواد الغذائية الأساسية.

وأجرت عدسة عين الفرات جولة في إحدى الصالات التابعة لمديرية السورية للتجارة بدير الزور، حيث يظهر فيها نفاد كل المواد الغذائية الأساسية وحتى المعلبات من المؤسسات والصالات.

وقال مراسل عين الفرات إن بيع الصالات اقتصر على المنظفات ولاسيما مساحيق الغسيل بالإضافة إلى مادة البرغل فقط والتي تعتبر المادة الغذائية الوحيدة التي تبيعها الصالة.

ومؤخراً، شهدت أسواق مدينة دير الزور حالة ارتفاع جنوني للأسعار بعد الزيادة الأخيرة للرواتب التي أصدرها رأس النظام.

وقال مراسل شبكة عين الفرات، إن الأسواق في دير الزور خالية بشكل شبه كامل من مادة اللحم، وذلك بعد إضراب غير معلن من الجزّارين بعد فرض محافظ النظام سعر 40 ألفاً لكيلو اللحم، وهذا ما دعا الجزارين للتوقف عن الذبح والبيع.

كما شهدت المدينة توقفاً للسرابيس التي تنقل المدنيين عن العمل لنفس السبب، حيث أصدر المحافظ تسعيرة جديدة اعتبرها سائقو ومالكي السرابيس لا تتناسب مع السعر الجديد للوقود وتوقفوا عن العمل.

وأشار المراسل إلى أن قرارات المحافظ انعكست على المواطنين الذين بات عليهم التنقل مشياً في ظل درجات الحرارة العالية التي تشهدها المنطقة.

يذكر أن رأس النظام أمر قبل يومين بزيادة قدرها مئة بالمئة على الرواتب، ولكن سرعان ما هوت الليرة السورية إلى حدود 16 ألفاً مقابل الدولار، ما جعل الزيادة دون قيمة تُذكر.