شبكة عين الفرات

تشهد المخيمات الواقعة بمناطق ريف دير الزور الغربي الخاضعة لسيطرة قسد ومنها مخيم "محيميدة" معاناة كبيرة يعيشها القاطنون داخلها وزادت تلك الصعوبات مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.

مراسل "عين الفرات" كشف عن الصعوبات التي يعيشها النازحون في مخيم محيميدة والذي يضم عشرات العوائل التي نزحت هرباً من ملاحقة قوات النظام والمليشيات الإيرانية لها.
ومن أبرز معاناة السكان قلة المياه الصالحة للشرب وتلوث القسم الأكبر منها بالطين فضلاً عن قلة عدد الخزانات اللازمة لتعبئة المياه بشكل كبير مقارنة بعدد سكان المخيم.
وزادت معاناة سكان المخيم مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبيرة وسط غياب تام لوسائل التبريد ومنها المراوح مما سبب إصابات بالحمى وضربات الشمس للأطفال على وجه الخصوص.
كما اضطر السكان مع غياب الدعم وافتقار المخيم للمساعدات الانسانية  إلى التوجه للصيدليات الخاصة لمعالجة أبنائهم من أمراض الحمى التي أصابتهم نتيجة الحر الشديد وغياب الدواء اللازم لهم.
وطالب غالبية القاطنين بالمخيم تأمين مياه صالحة للشرب بشكل كاف فضلاً عن خزانات للمياه محل مؤقت، فيما يتمنى النازحون بالمخيم نقلهم من الخيم المهترئة ومساكن الطين التي يقطنونها إلى منازل أفضل ولكن يبقى الأمل صعب التحقيق مع وصول آجارات المنازل في تلك المناطق لأسعار خيالية غير قادرين على تأمينها.