شبكة عين الفرات

متداول - عين الفرات 

توترت الاتصالات بين نظام الأسد والإمارات بعد رفض الأخيرة تقديم مبالغ كبيرة نقداً للنظام مما ساهم بتدهور الاقتصاد وانهيار العملة السورية مؤخراً.

نظام الأسد ردّ على أبو ظبي بابتزازها حيث قام بالحجز على أموال وعقارات شركة إعمار الإماراتية في سورية.

وحسب مصادر إعلامية، فوجئ الإماراتيون بهذا التصرف وتعاملوا مع الأمر ببرود وبشكل رسمي حيث أرسل محامو الشركة كتابا يحذر نظام الأسد من التلاعب.

وكان مضمون الكتاب أن التأخر بتنفيذ المشاريع في سورية يخضع لمادة عقدية وهي (الأسباب القاهرة لوجود حرب).

ولكن جواب النظام السوري هو الذي أثار الدهشة بإدارة الشركة حيث يقول أنه "لا يوجد هناك حرب في سورية بل مطاردة لعصابات مسلحة".

ورأى محللون أن الإمارات بدأت تدفع ثمن تطبيعها مع نظام الأسد الأمر الذي يضع في موقف محرج أمام شعبها.

واستقبلت الإمارات بشار الأسد، آذار من العام الفائت، في أول زيارة له لدولة عربية منذ انطلاق الثورة السورية، وسط انتقادات حادة من منظمات حقوقية وجهات دولية لما اعتبروه تجاهلا إماراتيا لجرائم الأسد بحق شعبه، إلا أن الزيارات المتبادلة بين الطرفين تكررت وصولا إلى تطبيع إماراتي رسمي مع النظام السوري.