شبكة عين الفرات | بوادر معركة عسكرية تلوح بمناطق ريف دير الزور

عاجل

بوادر معركة عسكرية تلوح بمناطق ريف دير الزور

شهدت مناطق ريف دير الزور خلال الأيام القليلة الماضية حشودات عسكرية من قبل الأطراف المتنازعة في المنطقة وسط بوادر تنذر بمعركة قريبة في المنطقة.

مصادر محلية كشفت عن نقل قوات قسد جزءاً من قواتها لمناطق ريف دير الزور الشرقي أبرزها قوات ال "150" المتخصصة بالمداهمات والتي تتمركز في مدينة الطبقة غربي الرقة.
وتعزز خطوة قسد الأخيرة ببوادر نزاع مسلح بين قوات النظام مدعومة بمليشيات إيران وروسيا من جهة وبين قوات قسد المدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الدولي من جهة أخرى.
نشطاء محليون أكدوا استقدام مليشيات إيران عدداً من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى من مناطق السخنة بريف حمص إلى مقراتها العسكرية بمناطق ريف دير الزور.
وعلى ذات السياق دفعت الفرقة الرابعة بجانب مليشيات "أسود العشائر" تعزيزات عسكرية ضمت أكثر من 200 مقاتل تمركزت في بلدات حطلة والجنينة ومراط ومظلوم والحسينية والطابية وخشام بريف دير الزور الشمالي الغربي على نقاط التماس بمواجهة مناطق قسد.
الجانب الروسي بدوره دفع عدداً من التعزيزات عبر "الفيلق الخامس" التابع له والذي نشر عدة مجموعات عسكرية له على نقاط التماس مع مناطق قسد والتحالف الدولي بريف دير الزور.
المتحدث باسم "لواء الشمال الديموقراطي" التابع لقسد "محمد حبيب" استبعد خلال حديث صحفي نشوب أي معركة ضد قوات النظام مؤكداً أن التعزيزات الأخيرة بمناطق ريف دير الزور طبيعية.
ومع التحشيد المتبادل من قبل طرفي الصراع في المنطقة، تبدو كافة الاحتمالات واردة ومنها سيطرة قسد والتحالف الدولي على مدينة البوكمال الحدودية بهدف قطع طريقk الإمداد الإيراني من العراق.
مصادر مقربة من "قسد" أكدت رغبة الولايات المتحدة بتوحيد جهود فصيل "جيش سوريا الحرة" المنتشر في محيط قاعدة التنف مع جهود قسد ضمن استراتيجية تهدف لوصل تلك المناطق ببعضها والتضييق على المليشيات الإيرانية في سوريا.
مدير مركز "الشرق نيوز" فراس علاوي توقع حدوث عمل عسكري تهدف من خلاله قسد السيطرة على 7 قرى شمال نهر الفرات وتخضع لسيطرة المليشيات الإيرانية وهي الحسينية والصالحية وحطلة ومراط  وطابية جزيرة ومظلوم وخشام.

أخبار متعلقة